إذا كنت مهتمًا بالفلسفة، فلا بد لك من الاطلاع على كتب فلسفية مهمة سواء كانت قديمة أم حديثة.. هنا قائمة بأهمّ كتب الفلسفة المُعاصرة التي عليك قراءتها.

كتاب "فلسفة العلم"

مقدمة معاصرة "للفيلسوف الأمريكي أليكس روزنبرغ" فلسفة العلم:

مقدمة معاصرة للفيلسوف الأمريكي أليكس روزنبرغ بالإمكان اعتبار هذا الكتاب أحد أفضل الكتب الفلسفية في العصر الحديث، ووضعه على قائمة كتب فلسفية مهمة؛ إذ يبحثُ في أهمّ موضوعات فلسفة العلم، يعرض الكتاب الفلسفة بطريقة أكاديمية، تُساعد على اعتباره واحدًا من أهم المراجع الدراسية التي يحتاجها طلاب الفلسفة وطلاب كلية العلوم.

فلسفة العلم موضوع يصعب تعريفه، ويرجع هذا في جانب كبير منه إلى أن الفلسفة ذاتها يصعب تعريفها، غير أنه على الأقل فإن العلاقة بين العلوم و الفلسفة قوية للدرجة التي تجعل من فلسفة العلوم إهتمامًا محوريًا لكل من الفلاسفة و العلماء، و بناءًا على ذلك التعريف، فإن الفلسفة تتناول تلك الأسئلة التي لا تستطيع العلوم الإجابة عنها حتى الآن و ربما لن تتمكن من الإجابة عنها ابدًا، كما تتعامل الفلسفة مع الأسئلة التي تترتب على ذلك و التي تدور حول السبب وراء عدم إستطاعة العلوم الإجابة عن تلك الأسئلة.

فهذا الكتابٌ يغلب عليه العرض الأكاديمي للموضوع وهو بذلك يصلح مرجعاً دراسياً لطلاب الفلسفة وطلاب العلوم على حد سواء، فالكتاب يعرض فلسفة العلوم بصورة تناسب كذلك راغبي الثقافة العلمية وكل فصلٍ فيه يبدأ بمقدمة وعرض عام وينتهي بموجز وأسئلة ومراجع للإستزادة في الإطلاع، والكتاب مُذيل بسرد شارح للمصطلحات الواردة فيه مما يساعد كثيراً من القرآء على تناول الموضوعات التي وردت أو لم ترد فيه.

يعمد روزنبرغ في كتابه هذا على عرض فلسفة العلم بطرق بسيطة تناسب الراغبين في التمتع بالثقافة العلمية، إذ يبدأ بمقدمة مميّزة يُلحقها بمجموعة من المراجع حتى يتمكن الطالب من الإطلاع على الكتاب بشكل منظّم.

يختم كتابه بموجز بسيط يُجمل فيه ما أراد قوله.

"أرفق روزنبرغ أيضًا مسردًا للمصطلحات الواردة في الكتاب، ما يُساعد أكثر وأكثر على الفهم"..

و يمكنك تحميل الكتاب من خلال هذا الرابط: كتاب "فلسفة العلم"

"نفي اللاهوت" للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي

العديد من المؤلفات لا تذكر دلائل اضطهاد المسيحيين للوثنيين، وتنكره، بل وتحول أهل السلطة الجدد آنذاك إلى شخصيات متسامحة ومحبوبة ولطيفة وشغوفة بالكتب ومشيدة للمكتبات.. لم يذكر المؤلف المؤلفات التي تتطرق لأفكار جاهزة، ولعلها الكتب الغالبة. وللعثور على آثار حقيقية للاضطهاد وأحكام الموت وتدمير المعابد والتماثيل والأشجار المقدسة والحرائق، يجب البدء بالكتَّاب القدماء: فجوليان، بطل الوثنية الذي قاوم تمسيح الإمبراطورية – دون جدوى مع الأسف -، قد كتب: (ضد أهل الجليل؛ لعنة على المسيحية)؛ كما كتب حامل آخر لراية الوثنية، هو كريستوفر جيرار، كتاب: (ضد المسيحيين) الذي أتلف هو أيضا؛ لكن أوريجين، الذي كتب يدحض ما في هذا الكتاب الأخير فأكثر من الاستشهاد به حتى مكن من إنقاذ الأهم في هذا النص ! ويذكر لويس روجييه في كتابه :(سَلس ضد المسيحيين)، الهمجية التخريبية المسيحية. أما كتاب بروفير: (ضد المسيحيين)، فقد التهمته النيران – تلك خسارة كبرى؛ ولا ندري ما كان عليه هذا المؤلف.. وأخيرا هناك نص ليبانيوس،(ضد تهديم المعابد الوثنية)، الموجه إلى الإمبراطور تيودور الأول، وهو يوجد ضمن كتاب أندريه بيغانيول المذكور أعلاه..

يجب كذلك مراجعة كتاب ماتيرنوس فيرميكوس: (خطيئة الديانات الوثنية)، وكتاب سوزومين وسقراط وتيودوري: (التاريخ الثلاثي للكنيسة)؛ وكتابي لور شوفيل وجان كريسوستوم: (عظة بخصوص التماثيل)، ضمن كتاب روبير جولي: (أصول التعصب الكاثوليكي وتطوره)؛ وتفصل هذه النصوص النصب والاختلاس المسيحي؛ وغريب أن المؤرخين لا يستغلون اشتغالهم ليبينوا كيف بنيت المسيحية: أي من خلال القوة والدم والسيف والترهيب.

وعند مراجعة كتاب (القانون التيودوزي)، نجد أن الفصول 16 و 9 تبرر كل الشطط المسيحي ضد الوثنيين : من حكم الموت، ومصادرة للأموال وخشونة بوليسية، وخلق مواطنين لا يحميهم القانون، ممنوعين من كل أهلية قانونية أو شخصية لحماية أنفسهم .. وهو نموذج للقانون الأسود اللاحق وللقوانين المعادية للسامية عند حكومة فيشي: كيف يمكن للحق أن يصدر قانونا ينكر جزءا من المجتمع – بالأمس البعيد كان الوثنيون، وبالأمس القريب كان السود واليهود...

وحول هذا الشطط، نجد فقرات عند بيير شيفان في: (مذكرات آخر الوثنيين. اختفاء المذهب الوثني في الإمبراطورية الرومانية من حكم قسطنطين حتى حكم جيستينيان)؛ وهناك أيضا كتاب بيير دولابرويل: (رد الفعل الوثني، دراسة حول الجدال المعادي للمسيحية من القرن الأول إلى القرن السادس)، وكذا كتاب روبان لان فوكس: (الوثنيون والمسيحيون؛ الدين والحياة الدينية داخل الإمبراطورية الرومانية، منذ موت كومود وحتى مجتمع نيسي) – وهي كتب تنقذ ماء وجه المهنة التي أجمعت على الصمت بخصوص النزعة الهمجية التخريبية في المسيحية.

نشر "نفي اللاهوت" للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي عام 2005، ليصبح ضمن كتب فلسفية مهمة في جميع أنحاء العالم.

عمد أونفراي في الجزء الأول من كتابه هذا على سرد تاريخ الملحدين، وتاريخ المسيحية.

ضمّن الجزء الثاني تحليلات خاصة بالديانة الإبراهيمية الثالثة، والتي تعمل على تسليط الدور على السمات المشتركة وما فيها من ازدراءات مادية وطبيعية، والكراهية التي يتعرض لها النقد والفكر والفسلفة بوجه عام، والقيود التي تفرض على التقدم والعلم.

أمّا في الجزء الثالث فقد شكّك أونفراي بوجود يسوع، عارضًا إلى استغلال شخصيته في صورة من يسعى لقيادة العالم.

سعى أونفراي في كتابه هذا إلى توضيح العلاقة التي تربط بين الأديان السماوية والسلطات السياسية، ووصف الانتهاكات التي تعرضت لها الأديان، وإظهار التناقضات التي توجد في الكتب المقدسة التي تهدف إلى تبرير صورة الشر.

و يمكنك تحميل الكتاب من خلال هذا الرابط: "نفي اللاهوت" للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفراي

ما وراء الأوهام للفيلسوف الألماني إيريك فروم

إيريك فروم فيلسوف وعالم نفس ألماني، ولد في مدينة فرانكفورت.

ألف العديد من الكتب الفلسفية مثل "ما وراء الأوهام"، "الهروب من الحرية" و"التحليل النفسي والدين".

يوضح اريك فروم فى كتابه ما وراء الاوهام عن طبيعة الانسان و يتعمق داخل النفس البشرية كما وجه أنتقادات إلى نظريات فرويد و ماركس ويحث الكاتب القارئ على توسيع أفقه و الوصول بفكره إلى أبعد الحدود والبعد عن المسلمات و هدم الأصنام الفكرية.

و قد قام بكتابة العديد من المقالات وتحرير العديد من الكتب.

ويُعدّ هذا الكتاب من أهمّ كتبه على الإطلاق.

1-      "أثر العلم في المجتمع" للفيلسوف البريطاني برتراند راسل

"أثر العلم في المجتمع" للفيلسوف البريطاني برتراند راسل هو أحد أهمّ كتب الفلسفة في مجاله، ومن الكتب الفلسفية المهمة بشكل عام

يتميز هذا الكتاب بأنه يبحر في المجالات المختلفة ويعمل على شرح موضوعاته بطريقة سلسة وواضحة، ويضرب بعض الأمثلة الهامة التي تساعد أكثر في الفهم.