تأليف : أرنولد هاوزر
عنوان الكتاب هذا ربما يبدو غير مألوف بالنسبة للقارئ العام الذى لديه شئ من الثقافة الفلسفية؛ فمن المعروف أن الرؤية الفلسفية عادة ما توضع في مُقابل الرؤية التاريخية؛ و ذلك أن الفلسفة تعني بالكلي، بينما يعنى التاريخ بالجزئي؛ و من ثم فإن دراسة التاريخ لا تكتسب رؤية كُلية إلا عندما يصبح التاريخ موضوعًا للتفلسف، و هذا ما يُعرف بفلسفة التاريخ غير أن المؤلف لا يتحدث عن فلسفة التاريخ بإطلاق و إنما عن فلسفة التاريخ في إطار الفن و هذا يعني أنه يبحث عن أساس نظري كلي يقوم عليه تاريخ الفن، و هذا الأساس يكمُن في التفسير الإجتماعى للفن، و الحقيقة أن هذا هو ما يحدده لنا منذ البداية توجه المؤلف. و من الواضح أن المؤلف مُتأثر إلى حد كبير بالتصور الماركسي للفن, فهو يستند فى تصوره للفن على التاريخ أو الوقائع التاريخية, وهو يفهم تاريخ الفن من خلال رؤية إجتماعية تربط الفن بالمجتمع الذي يشتمل على القوى الإقتصادية والسياسية وعلى هذا يمكن القول أن الرؤية التى توجه فكر هاوزر بوجه عام هي الرؤية الإجتماعية لتاريخ الفن، ولقد قدم لنا هاوزر تلك الرؤية فى كتابه السابق عن " الفن والمجتمع عبر التاريخ" من خلال منهج وصفى تجريبى أى من خلال دراسة وصفية لوقائع الفن المتواترة عبر التاريخ الإنسانى التى تدعم تلك الرؤية التى يبدو فيها الفن مرتبطًا بسياقه الإجتماعى.
تحميل كتاب فلسفة تاريخ الفن كتاب فلسفة تاريخ الفن للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب أرنولد هاوزر pdf تحميل جميع كتب أرنولد هاوزر و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .
هذا المحتوى مخفي
جميع خدماتنا مجانية .. يرجى دعمنا والمشاركة علي إحدى مواقع التواصل الإجتماعي
أو انتظر 10 ثانية لظهور الحتوى