إبراهيم عبد العزيز امير الكتاب وسيد القلم أحد أبناء الاب الذي كان يعشق الثقافة والمعارف العامة عبد العزيز بن إبراهيم آل إبراهيم الفضلي ولد عام 1335هـ/1916م عاش وتربى في المدينة المشهورة التي ذكرها في مذكراته في كنف والده عبد العزيز، تعلم في بلده بالمدرسة الناصرية ثم انتقل إلى الدراسة في مدرسة العلوم الشرعية مدة سنة كاملة، وواصل ثقافته بالدراسة والمطالعة، وكان يتابع أعمال والده وانجازاته. وقد تدرب المؤلف إبراهيم عبد العزيزعلى يد والده والذي لم يكتفي بذلك فقط بل وجه إبنه إبراهيم الى عظماء الفن ليلتقط منهم العبقرية، فقد تدرب ومارس العمل في العالم وكان يوقع بعض الاعمال اليسيرة، كما أعد له والده مكتبة في أهدأ مكان في بلدهم وأجملها وهو في سن الثالثة عشر، وقد بدأ حياته العملية أميراً للقلم، واستمر في كتابة الرواية حوالي عشر سنوات فتح إبراهيم عبد العزيزالعديد من مدارس البنين والبنات بكافة مستوياتها مع كليات التقنية والتدريب المهنية. ومن أعماله الخيرية أنشأ جمعية البر الخيرية بمنطقة الباحة، كما أنشأ الكثير من المساجد، وكان إلى جانب ذلك يقوم بدعم نشاطات الجمعيات الخيرية الأخرى في العالم، توفي في- يوم 28 من شهر رجب عام 1406هـ وذلك عن عمر يناهز الحادية والسبعين، عندما جرف السيل سيارته في أحدي الوديان في منطقة قريبة من مسكنه.