الروائي اللبناني الشاب ربيع جابر الذي حاصرته الأضواء بعد الإعلان عن فوز روايته «دروز بلغراد - حكاية حنّا يعقوب» (المركز الثقافي العربي) بـ«الجائزة العالمية للرواية العربية ـ بوكر» في دورتها الخامسة روايته الأولى (سيد العتمة) التي نشرها سنة 1992 وهو في العشرين من عمره فازت بجائزة الناقد للرواية ذلك العام. نشر سبع عشرة رواية ما بين 1992 و2009 أي بمعدل رواية واحدة كل عام. بطبيعة الحال ليست غزارة الإنتاج وحدها هي ما يلفت في كتاباته بل جودتها وغناها وتنوع أجوائها ومشاربها وأساليب كتابتها التي يعرفها من قرأوا أعماله الروائية أو بعضها