تأليف : سامر عبادي وهنادي خطيب

تقدم الروايه حبكة اجتماعية نفسية وخيالية وأثر المرض النفسي على واقع وحياة الإنسان.. لم يكتفي الكاتب بجانبه الواقعي فقد سافر بقرائه علي مركب يقودها هذيان وانفصام.. وكذلك يعطي الكاتب لقرائه الحريه المطلقه في اختيار النهايه التي تناسب أفكارهم فتسمو بها أرواحهم وتزيل أوجاع الماضي الأليم.. روحان في كتاب، روحان مختلفتان لكنهما مرتبطتان كليًا.. لا تستطيع إحداهما أن تسير إلى الأمام أو إلى الخلف أو أن تنظر فوقها أو تحتها دون الأخرى، تستند عليها لكنها لا تذوب فيها، تتكئ عليها لكنها لا تهرسها في زخم الحياة.. ترويان قصة حب الله أولاً و الزوجة و الزوج ثانياً، حب نقي بعيد كل البعد عن الجسد.. يبدأ بحوار بين سامر و هنادي، هنادي هي الفتاة التي أحبّت سامر بكل قلبها و عقلها و إيمانها، و طلبته من الله بكل استقامة وسامر هو الشاب الخلوق الذي أحب روح هنادي و عقلها و تفكيرها، الشاب الذي يفكّر بكل شيء في الحياة حتى لو كان صوت عصفورة.. يبحث عن الدروس من كل موقف، يبحث عن المنطق في كل شيء، و يجده! الكتاب مترابط متسلسل يوضح لك كيف تكون علاقتك بحبيبك و شريكك مرتبطة ارتباطًا كليًا بعلاقتك مع ربك، يريكَ نموذجاً يحتذى من الحب النقي الذي لا تشوبه مصلحة ولا شهوة.. ويأخذك نهايةً إلى الله طائعاً محبّـًا راضيًا، راجيًا حبًّا بنقاء قلبك ، يليق بعظمة خالقك- أنا الظلام و السواد، أنا صاحب كتاب النور المفقود من أنت؟- أنا النور المتلاشي وأيَ الحياة داخلك، أنا أنتَ التي ماتت قبل أن تبصر الحياة- أنا مُتْ ولكنني خالدٌ بينكم!.

---