تأليف : الدكتور علي عبيد خضير المعموري

إنّ القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية المنزلة وقد كتب الباحثون عن الإعجاز الموجود فيه ، ومع انبهارنا بما يقدمه التطور العلمي الهائل من نظريات علمية ومن ابتكارات في شتى ميادين المعرفة إلا ان ذلك كله لم يكن ببعيد عمّا ذُكِر في القرآن الكريم ففيه علم مكنون ينتظر من يكشف عنه ، فالعلم الحديث وجد علم البصريات وانعكاس الضوء وتمكن العلماء من حساب سرعة الضوء وعند الرجوع الى القرآن الكريم تبين انه طرح هذه النظرية وكشف عنها ، وفي هذا البحث المختصر تم عرض ما توصل اليه العلم وفق قوانين الحركة والسرعة وعلاقتها بالزمن وكيفية حصول الإبصار في العين مع آيات من سورة النمل لنرى القدرة التي يفيض بها الباري على من ارتضاه من عباده ونبين إن إعجاز القرآن لا ينتهي وانه كتاب لكل العصور ولكل الأجيال والله يهدي الى الصواب .

---