في سبيل كشف الحائق وفضح الأساليب الإجرامية وإظهار البيانات التي استطعنا جمع الشيء القليل والمحدود جدا منها حول مظاهر النهب والتدمير والاستيلاء بقوة الهيمنة العسكرية وغلبة القوى البشرية وفوضوية السلوك القبلي المتخلف، والتي تعرضت له وما زالت ممتلكات شعب الجنوب وحقوقه المكتسبة من مرافق عامة وخاصة ومن منشاءات حكومية ومؤسسات صناعية وزراعية وخدماتية، وذلك من قبل نظام السلطة في صنعاء، والتي مارست عمليات الإبادة بل صورها الوحشية، ليس في ارتكاب جرائم القتل والفصل والطرد والإقصاء والتهميش وفرض قانون التقاعد الإجباري لحوالي 698,000 عاملاً وموظفاً من الكوادر والكفاءات المؤهلة علمياً وفنياً وتقنياً في مختلف المجالات التخصصية فحسب، ولكن ما أقترفه النظام بصنعاء (الجمهورية العربية اليمنية) بعد احتلاله لأرض الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) في الحرب الدموية بصيف 1994م، بواسطة المسئولين والمتنفذين والقيادات المدنية والعسكرية والقبلية وفرق من العصابات المدعومة والمحمية بتوجيهات الرئيس (علي عبد الله صالح) شخصيا، من عمليات نهب واستيلاء واستحواذ وهذه الحقيقة يعرفها ويعلم بوقائع ممارساتها طوال أكثر من 17 عاماً، الرأي المحلي والإقليمي والدولي. وهي جرائم مرتكبه مع سبق الإصرار والترصد، لن تسقط بالتقادم وفق الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والإنسانية. لذلك فإنه من واجب الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في مختلف دول العالم وعلى وجهة الخصوص (منظمة حقوق الإنسان) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، الوقوف الجاد والتحرك العاجل لإنقاذ شعب الجنوب من ما يتعرض له والتعاون في دعم ومناصرة قضاياه المشروعة والعادلة والمتمثلة بـ (القضية الجنوبية) والاعتراف الرسمي والدولي بمطالب حاملها السياسي (الحراك السلمي الجنوبي) والذي تنضوي في تكويناته السياسية والنضالية الغالبية العظماء من أبناء شعب الجنوب بمحافظاته الست (عدن- لحج- أبين- شبوة- حضرموت- والمهرة، بالإضافة إلى الخمس المديرات النمندمجة قسراً تحت اسم محافظة الضالع. ونتيجة كل هذه الجرائم والتصرفات النتقامية والعدوانية، فقد استلهم أبناء الجنوب خيار النضال السلمي للتعبير عن رفضهم القاطع للاحتلال والاستبداد وجبروت النهب والطغيان، وعبروا عن حقهم في الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم المغدور بها بعد خديعة الوحدة اليمنية الاندماجية عام1990م ومن بعد جريمة احتلال واجتياح أراضيهم البالغ مساحتها أكثر من 336,000 كيلو متر مربع، بالطرق النضالية السلمية والحضارية، وبرغم ذلك استخدمت سلطات الاحتلال اليمني مختلف أنواع القمع والبطش ألا إنساني من قتل وسفك دماء وتنكيل وتشريد وسجون ومعتقلات

تحميل وقراءة أونلاين كتاب وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن pdf ، تصنيف الكتاب التاريخ والجغرافيا والمؤلف رضية احسان الله، تحميل برابط مباشر وقراءة وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن أونلاين، تحميل وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن pdf بروابط مباشرة مجانا، كتاب وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن مصور للكبار والصغار للموبايل أندرويد وأيفون، تحميل كتاب وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن pdf للتابلت والكمبيوتر وللكندل تحميل مجاني، وتقييم ومراجعة على كتاب وثائق حرب اليمن- عدن 5/5/94 الى 7/7/1994: لماذا سكت العالم بعد احتلال عدن فى مكتبة مقهى الكتب.