تأليف : عبد الفتاح مقلد الغنيمى

ل لإسرائيل حق تاريخي في فلسطين؟". •ردا على هذا السؤال قال الشيخ: •إن بني إسرائيل لم يكونوا من أهل فلسطين ولا من أهل الشام، وأن أباهم إبراهيم كان من أهل العراق وهاجر إلى الشام، ثم بعد ذلك هاجر بنو إسرائيل إلى مصر واستقروا بها ومات بها إسرائيل وهو يعقوب ومات بها أبناؤهم وهم الأسباط، ثم سلط الله عليهم فرعون، ثم أرسل الله إليهم موسى فأمره أن يخرجهم من مصر، كتب الله عليهم أن يدخلوا إريحا فامتنعوا عن الدخول، فكتب الله عليهم التيه في الأرض أربعين سنة، فمات الكبار ونشأ جيل صغير فهم الذين استطاعوا الجهاد، ولم يكونوا من أهل الشام، ولكن كتب الله لهم دولتين كما قال تعلى: "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين..الآيات"، والأرض المقصودة هي الأرض المقدسة، أورث الله هذه الأرض محمداً وأمته، أهل فلسطين الذين كانوا فيها قبل هجرة اليهود أولى بها من اليهود، قامت دولة اليهود الأولى عند جهاد داوود وسليمان، "ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين...الآيات" هذا الوعد للمسلمين، "إذا جاء وعد الآخرة...الآية" أي عند قيام دولة اليهود الثانية. •حربا اليهود: حرب قبل نزول المسيح بن مريم وحينئذ يفتح بيت المقدس، الحرب الثانية هي أن يجتمع فلول اليهود على الدجال وفي مقدمته سبعون ألفاً من يهود أصفهان على رؤوسهم الطيالسة. •نزول المسيح بن مريم عليه السلام، يقتل الدجال برملة لد أو بباب لد وهو الآن مطار تلابيب، وهذه الحرب الثانية، وسيكسر الصليب فيها وتسقط الجزية ويقتل الخنزير كل ذلك على يد المسيح بن مريم ومن معه من المؤمنين.

---