تأليف : مصطفى عبد الغنى

الكتاب يرصد موقف عميد الادب العربي طه حسين رحمه الله بين موقفه قبل انقلاب يوليو 1952 و ما بعدها حيث يوضح انتقال حسين من المتمرد على السلطة الى المهادن لها وجملته الشهيرة "التقدم بالعمر ينتقل المرء من الثورة الى الاعتدال ودفاعه المطلق عن ضباط الانقلاب و صمته لما حدث ضد المثقفين و المعتقلات و حزب الوفد وبل ودافع عن الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها ناصر ضد الديمقراطية بحجه الثورة! وتحول طه حسين الى مثقف السلطة يبرر كل افعال النظام و القمع وكان رده بذاك "من احمق الحمق ان نتحامق على حمقى" ويوضح موقف حسين وقت الملكية و امتداحه للملك مرة و مهاجمته مرة اخرى وهو ما وصفه الكاتب الاسراف فالنفاق - حيث دافع حسين عن نفسه وقتها انه نافق الملك من اجل طموحاته في اصلاح التعليم و تمضى الايام على انقلاب يوليو 52 و تنتهى كل مظاهر الدولة الديمقراطية و دوله القانون و سيطرة الجيش على كل مؤسسات الدولة و اجتناب طه حسين العمل العام بعد دعمه المطلق لناصر و قمع المثقفين !

---