تأليف : سميرة حسن أحمد ادم - محمد عبد الغنى سعودى

رسالة مقدم للحصول على درجة الماجستير في الدراسات الإفريقية (جغرافيا) من قسم الجغرافيا معهد البحوث والدراسات الإفريقية إعداد الطالبة سميرة حسن أحمد أدم تحت إشراف أ.د. محمد عبد الغني سعودي أستاذ الجغرافيا - والعميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الإفريقية د. زينهم محمد سيد أحمد الألفي نائب رئيس هيئة المساحة والجيولوجيا والمشروعات التعدينية جيران فى عالم واحد: نص تقرير ادارة شؤون المجتمع العالمى-عبد السلام رضوان إن الزمن ليس في صالح التردد .. وينبغي الإقدام الآن على خيارات مهمة .. لأننا على عتبة عصر جديد " انغفار كارلسون" إن العالم في حاجة إلى رؤية جديدة يمكن أن تحرك البشر في كل مكان لتحقيق مستويات أعلى من التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك إن التقدم التكنولوجي جعل الحدود الوطنية مسامية بدرجة أكبر .. فالدول تحتفظ بسيادتها ولكن الحكومات عانت من تآكل سلطتها ثمة اختلافاً بين تجربة التغير المعاصرة وتلك التي حدثت في الاجيال السابقة .. فلم يحدث اطلاقاً أن حدث التغير بمثل هذه السرعة .. بل ودفعة واحدة في بعض الحالات .. على مثل هذا النطاق العالمي وعلى هذا النمو المشهود عالمياً لقد وقعت دولٌ كثير في مصيدة الدين وأصبحت غير قادرة على الاستمرار في سداد الفوائد ناهيك عن سداد أصل الدين سواء كان عاماً او خاصاً .. وقد غدت افريقيا اليوم بسبب هذه المصيدة أفقر مما كانت عليه في بداية السبعينيات وصار الفقراء في كل مكان يعانون بدرجة هائلة من إنخفاض الدخول الحقيقية و زيادة البطالة إن دولاً مثل نيجيريا , بوتان , اثيوبيا , لاوس , مالي لا يتمتع نصف سكانها بوجود مصدر مياه آمن ويُعد وجود ذلك نوعاً من الرفاهية ! لا يوجد اي اقتصاد وطني في العالم يمكنه البقاء دون أعمال إناث مجتمعه ان الفقر والتفاوت المطلق في الدخل .. فضلاً عما ينطويان عليه من الظلم .. يؤديان الى إشعال مشاعر الذنب والحسد حينما يصبحان اكثر ظهوراً من خلال قنوات التلفاز العالمية

---