تأليف : جوزيف ف ريزو | عبد العزيز السيد الشخص

تعتبر عملية تعليم معظم الأطفال العاديين من الامور الطبيعية مثلها مثل عملية نموهم حيث يتركز عمل المعلم بصورة أساسية على ارشادهم وتوجية طاقاتهم إلى المجالات المناسبة ولا شك في أن عملية التعليم تتطلب مهارات فنية وصبر وحكمة وقوة تحمل حيث أن التعليم يعد عاملاً قوياً لدفع نموالأطفال ومساعدتهم على الاكتشاف والتفاعل مع البيئة من حولهم وحيث أن تلك الاستعدادات توجد لدى الاطفال المضطربين سلوكياً كغيرهم من الأطفال لذلك فان عملية تعليمهم تتطلب أن يساعدهم المعلم على مواحهة ما يعترضهم من مشكلات أتناء التعلم وتتمثل تلك المشكلات في قصور القدرات العقلية لدي بعض الأطفال بينما تظهر في صورة أعاقات بصرية أو سمعية أو بدنية لدى البعض الأخر وقد أدرك المتخصصون أن تلك الإعاقات تحتاج إلى تنظيمات أو برامج أو تعديلات خاصة في العملية التربوية كي يساعد هؤلاء الأطفال على تحقيق أقصى أستفادهم وتعلم توهلهم له طاقاتهم.

---