تأليف : عبد الناصر توفيق العطار

فما أشبه الليلة بالبارحة : قديمًا أفنتن بنو اسرائيل بعجل جسد له خوار ، صنعه لهم السامري ، فعبدوه من دون الله عز وجل ، وحديثا افتتن الصهاينة بعجل جديد له ضجيج أسموه « دولة اسرائيل » أصبحت معبودهم الثمين • وكما أحرق موسى عليه السلام عجل السامري ونسفه في اليم نيفا ، قضى ربك أن يحرق المؤمنون عجل الصهيونيين وبنسفونه نسفا ، في يوم النصر الموعود ( يوم استرداد المسجد الأقصى " ، « فاذا جاء وعد الآخرة ليسوعوا وجوهكم وليد حلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا » وأنذرهم الى يوم الدين ( وان عدتم عدنا » وفي هذا الكتاب ، نستعرض هذا القضاء من رب العباد ، الى بنى اسرائيل الذين ملأوا الدنيا بالفساد فهي الى الجهاد .

---