تأليف : حبيبة محمد عمر

" أحيانًا نقرأُ القصصَ والرِّواياتِ ونتعجَّبُ ممَّا يحدثُ فيها، وكيفَ تبدأُ الحياةُ فجأةً من جَديدٍ، نتعجَّبُ مِنَ الصُّدَفِ غيرِ المُصدَّقَةِ، و النَّظرةِ التي تبدأُ منها قصَّةُ الحبِّ، و الأحداثِ التي تراها تحدُثُ أمامَكَ وَبِلا ترتيبٍ مُسْبَقٍ، فَتَعْقِدُ حاجِبَيْكَ مُندهِشًا، ولكنَّكَ تبتسمُ وأنتَ تقولُ: إِنَّها رِوايةٌ!! هَذا ما يحدُثُ فى الرِّواياتِ فَقَطْ.. و لكنْ ماذا إِنْ تَفاجَأْتَ أَنَّ حياتَكَ أصبحتْ هي الأُخرَى.. رِوايةً؟! " هل جربت يوماً أن تعيش فى عالم يأخذك لتعيش كل المشاعر سوياً؟..رواية ظننتك حلمي رواية تأخذك لعالم ينطلق بك بين العديد من المشاعر..أن تعيش الحب و تغوص بين أعماقه بدفء و أن ترفع حاجبيك مندهشاً من أثر الدهشة و تذهب رويداً رويداً بين عالم يصبح أهله رفاقك و كأنهم أهل لك فتعيش مشاعرهم المختلفة و تأخذك الإثارة لتعرف ما هو قادم..و تبعث بين ثنايا قلبك أملاً جديداً يجعلك تبتسم تلك البسمة الجميلة خاصتك فتشع ضوءاً و هنا تستطيع أن تكمل روايتك بعدما حددت مسارها..و ستكتشف حينها أنها لم تكن سوى البداية و فقط!

---