إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب سيناريو الحياة pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب سيناريو الحياة

تأليف : عادل صادق

يتناول دكتور عادل صادق الحياة بمنظور تحليلي نفسي في اطار ادبي ممتع بسيط، كل قصة قصيرة في هذا الكتاب تمثل حالة نفسية متكاملة ليست لمريض نفسي بعينه ولكنها جميها حالات نمر بها مرور الكرام، ولكن منا من يتعثر ويصاب بالاكتئاب او يصبح مريضا نفسيا، فهذا الكتاب يعتبر دليل سيكولوجي بسيط لمن يخاف ان تحيد به عجلة الحياة، فتطرق دكتور عادل الى شتى مناحي الحياة فتحدث عن الحب ومن يبحثونه عنه وكيف هو طوق نجاة المشتاقين، وعرض في اجزاء متفرقة صفات الرجولة التي يحلمن بها الفتيات من حكمة وارادة وقوة ودين وعلم، تعامل الدكتور عادل مع الحب الاول على انه حالة تختلف من حالة الى اخرى، وكذا الذكريات فمنها من يخلق عبئا نفسيا ومنها ما يصبح رجاءً يعيش الانسان حتلا يعيدها او يستردها. واعتبر ان للقلب بوابات تنفتح وتنغلق دون ارادة منا، بل كل حركاته خارجه عن نطاق التحكم الارادي، فالقلب يدير شئون نفسه من لحظة خلقه وحتى لحظة الممات، والاكتئاب يتم الشعور به حين يعتصر القلب، والفرح يدرك حين يزغرد القلب ويرقص، والطمأنينة ندرك حين يهدأ القلب، وكل ذلك يتم بشكل تلقائي. اعتبر الكاتب ان لكيمياء الحب اربع مكونات هي: المهارة والاقتدار وحب الناس وثقتهم واحترامهم. وقد شرح رؤية متكاملة حول العلاقات العاطفية في كذا موضع، وعبر قائلا الانسان الذكي عاطفيا هو الذي يعرف كيف يحافظ على مشاعره متقدة، ويعرف كيف يبث الحماسة والدف في مشاعر شريك حياته، والانسان الذكي عاطفيا هو الذي يرعى شجرة الحب بالاهتمام فيرويها بالكلمات الطيبة، والبسمات الحنون، والافكار المتجددة التي لا تخلو ايضا من روح المرح. والعلاقة الزوجية تحتاج الى جهد ايجابي لا ان نتركها بقوة الدفع الذاتي، فيقول اذا نعمت الارواح بالانذجاب العاطفي نعمت الاجساد بالحيوية. وله معادلة في العلاقات الزوجية هي: زوجة جافة + زوج غبي عاطفيا = علاقة فاشلة. و حذر الرجال في اكثر من موضوع باشكال مختلفة من ايذاء روح المرأة واهانتها وتجاهلها او التعالي عليها، وقال ايها الرجل، تستطيع ان تمتلك روح امرأتك وعقلها وقلبها وجسدها اذا حملت نظراتك اليها الاحترام والتقدير. وفي وصفه للنفوس وما يواجهها من يأس واكتئاب قال: الدروب الوعرة ترهق الابدان، والسكك الملتوية تحير الالباب، أمام الطرق المسدودة، فتبعث على اليأس، ولا شيء يفوق اليأس في تشتيت الاذهان وافساد الوعي وغلق السبيل الى الحكمة، ووصف النفوس بانها كالطرق قد تكون وعرة او ملتوية او مغلقة وفى وجه النور والامل بفعل احداث جسام مر بها الانسان طفلاً فظلت محفورة فى الذاكرة لا تموت إلا معه ولا تغادر إلا عند بابا القبر. و تحدث عن الغدر وقال بالرغم من انه يحطم معنى الحياة وهو ضياع لكل قيمة اخلاقية وجمالية في الحياة إلا اننا لا نريد ان نصدق ان الغدر من صفات البشر، ونقع ضحاياه. وعلى صعيد الاخر ففسر ان الغادر يرى غدره انتقاما. و يرى الدكتور عادل ان الخوف الحقيقي هو ألا يكون هناك خوف، والألم الحقيقي ألا يكون هناك ألم، أخاف لأنني لا أتالم، والحياة عدم اذا لم يكن هناك خوف وألم، هذا يلغي التوقع، يلغي الترقب والتحفز، يميت الاثارة، يضعف القلب حتى يتوقف، واذا توقف القلب مات الاسنان في لحظة، والميت لا يخاف ولا يتألم، وايضا لا يحلم، والأحلام تنطوي على خوف، وعدم تحقيق الاحلام يحدث الما فيعود الانسان ليحلم من جديد ويخاف من جديد، انها الثلاثية النابضة: الحلم .. والخوف .. والألم، وبالتالي من لا يحلم لا يخاف، ومن لا يخاف لا يتألم ومن لا يتألم لا يفكر أن يحلم مرة اخرى، ولا يسعى الانسان الى تحقيق احلامه الى من اجل ان يشهد عليه انسان اخر، ولا يخاف الانسان الا من انسان اخر، ولا يتألم الانسان الا بفعل انسان اخر، وهكذا تمضي الحياة، نخيف ونخاف، نؤلم ونتألم، في مواجهة مستمرة بيننا وبين الآخرين، تحد واستنفار، حروب، ثم سلام، فلا حرب تدوم ولا سلام يدوم، يصطنع الانسان الحروب، ثم يبحث عن السلام، ولا خوف يدوم ولا أمام يدون، يصنع الانسان آلة الخوف ثم يدفع أي ثمن للحصول على الامان، يلقي الانسان بنفسه الى التهلكة حتى يذوق الألم، ثم يدفع للطبيب كل ما عنده لتسكين الألم، واذا فشل الانسان في أن يجد ما يؤلمه يؤخز هو نفسه ليصرخ ويستمتع بالألم، وبذلك يظل القلب يعمل بكفاءة، تظل الدكاء متدفقة الى الشرايين، يظل العقل متيقظاً والنفس متأهبة والروح متوثبة وتظل الحياة حياة، فيما عدا ذلك فالموت محقق لا مفر منه، والانسان إما ان يموت غدرا، وذلك حين يأتيه الموت وهو لا يرغب أن يموت، وإما ان يموت بناء على رغبته، يعلنها أريد أن أموت، كفاني حياة ليست حياة، حياة بلا خوف ولا ألم، حياة يمتنع فيها الحلم، وفنفقد الدهشة والحدس، نفقد ادراك اللحظة القادمة، تندثر تماما اللحظة السابقة، فتضيع تماما اللحظة الحاضرة، أي يختفي الزمن، نصبح بلا زمن، فيصبح أي فعل بلا معنى، كأنه لم يفعل، أو هو لا يفعل فعلا لأن أي فعل يحتاج الى زمن لكي يحدث فيه. وعن الحب والجمال قال: الادراك معنى، والمعنى هو مزيج من الفكر والعاطفة، فأنت لا ترى بعينك وانما بقلبك وعقلك.


تحميل كتاب سيناريو الحياة كتاب سيناريو الحياة للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب عادل صادق pdf تحميل جميع كتب عادل صادق و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...