تأليف : مايكل شيهان

يحاول الكتاب أن يعطي تفسيرًا للتعقيد الذي يتسم به مبدأ توازن القوى و ممارسته عبر التاريخ مع إيراد أهم الكتابات التي تناولت هذا الموضوع، ويتمثل الملمح الرئيسى لنظريات توازن القوى النظامية فى النظر إلى سلوك الدولة على أنه محكوم بطبيعة النظام وبغض النظر عن الإختلافات الفردية بين الدول من حيث الطبيعة أو الأيدولوجية فإن جميع الدول يجب أن تعمل على زيادة قوتها الخاصة من خلال ستة طرق محددة، و يمكن للدول تحمل فكرة "توازن القوى" الكثير من المتناقضات؛ فما الداعى إذًا إلى دراستها؟ على الرغم من جميع عيوبها، فإن فكرة توازن القوى هى إحدى أهم الأفكار فى التاريخ، فقد اعتقد الدارسون للعلاقات الدولية - لقرون طويلة- أن هذا المفهوم هو مفتاح فهم الأنماط المتكررة لسلوك الدول فى الأوضاع التي تتسم بالفوضى الدولية.

---