تأليف : محمد عبد العزيز القاضي

- أنا ممكن أقتلها دلوقتي وأقدر أقتلك في أقل من لحظة... بس أنا حابب أتسلى معاك شوية. إبتسم عوض وهو يحرك رأسه بطريقة إستخفاف به. - طب إيه رأيك نلعب أنا وإنت ونطلعهم هما بره اللعبة. وقبل أن يرد عليه هذا الكيان تحولت عين عوض للونها الأرجواني وأشار بيديه وهو يردد. - آكيا قَوْقَ سندراش. ظهرت مخالب أرجوانية وأخترقت الجسد المعلق بالأعلى وأستخرجت منها ذلك الكيان بقوة وهو يصرخ بشدة بينما سقط الجسد من الأعلى....أشار عوض بيده اليسرى فتحرك الجسد حتى سكن على الفراش بهدوء شديد وتعلق ذلك الكيان بالأعلى مخترقة تلك المخالب جسدة. - إنت....إنت عوض النباش ! إعتلت الحيرة وجه عوض وتسآءل. - وإنت تعرفني منين ؟! - من زمان وإسمك بيتردد في العالم بتاعنا وإتحكى عنك أساطير كنا فاكرين إنك مجرد خرافة عشان محدش قدر يشوفك أو يتعامل معاك....أرجوك سامحنى أنا كنت مجبر أعمل كده .. لو كنت رفضت كان حرقني. نظر عوض له قائلاً. - صفطهيل. تعجب أكثر بعد سماع إسمه على لسان عوض. - هو اللي أجبرني أنا مكنتش هأذيها....أنا بس كنت بوصل رسالة. أومأ عوض رأسه بحزن مردداً. - للأسف مش هقدر أسيبك تمشي لكن مش هحرقك... بس مينفعش أسيبك على الأقل لحد ما أخلص من الموضوع ده. نظر له هذا الكيان بخوف شديد وقبل أن ينطق بأي كلمات قام عوض بإخراج قارورة سوداء عليها نقوشاً غريبة وأشار عوض بيديه فقامت تلك المخالب بسحب هذا الكيان بداخل القارورة سريعاً وأغلقت بإحكام ووضعها عوض في جيبه... وقام بالخروج من الغرفة.

---