تأليف : محمد بهاء الدين حسين

هذا الكتاب يكشف النقاب عن أهداف المستشرقين المغرضين من دراساتهم الاسلامية بصوره عامة والقرآنية بصورة خاصة بأثارة مختلف الشبهات حول القرأن الكريم. كما يتطرق الكتاب الي كتابات المستشرقين عن القرأن الكريم بشكل عام؛ ويري أنها اتسمت بإبراز المتشابهات منه؛ والقراءات الشاذه؛ وتأويل الآيات وتحميلها اكثر مما تحتمل؛ في منهج كثيرا مايرمي الي التشكيك والتشويش؛حيث المتتبع لهذه الكتابات يري من أول وهله النية المبيتة؛ أو الجهل الفظيع، كما يشير الكتاب الي اعمال المستشرقين عن الرسول صلي الله عليه وسلم بعد العصور الوسطية؛ ويقر بانها جائت أكثر اعتدالا وانصافا؛ وان لم تخلو تماما من تللك الافتراءات؛ كما برز في هذه الفتره من بين صفوف المستشرقين أناس أشادو بالرسول صلي الله عليه وسلم وبعظمه رسالته؛ ولكن هذا النفر يعد قليلا بالمقارنة مع الكثرة التي لم تخل كتاباتها من الدس والتحريف في سيرته صلي الله عليه وسلم.

---