تأليف : علاء إسماعيل الحمزاوي

هذا الكتاب يتناول "أثـر الصناعة النحوية واالقتضاء الداللي في تنوع الوقف القرآني" ومادفع المؤلف لكتابه هذا الكتاب وإلى هذه الدراسة أنه سمع ثلاثه آيات قرءت من كبار القراء المصريين بشكل غير مالوف؛ مماأثار في ذهن الكاتب تساؤالت ؟ اهمها: هل الوقف اتوفيقي هوكالقراءات ام اجتهادي من القراء والعلماء؟ واذا كان اجتهاديا فهل مرده المعني والاعراب؟ وبالتالي الوقف مبني عليهما؟ ام ان الوقف هو الذي يؤثر علي المعني والاعراب؟ وهل من حق القارئ الوقف ويبدأ كيف ما شاء؟ ام ان القارء ملتزم بالمعني والصناعه النحويه؟ وهل من الممكن ان يتعارض المعني المقتضي بالصناعه النحويه في الجمل القرانيه؟ ان كتاب اثرالصناعه النحويه والاقتضاء الدلالي في تنوع الوقف القرآني من الكتب التي تثير الكثير من الاسئله ويجيب عنها الكاتب بدلائل قرانيه ونحويه وهذه التساؤلات قد يوحي بها القارئ فيكون هذا الكتاب ملازا للقارئ من صراع افكاره وتساؤلاته ويهديه الي فكر منطقي. يتناول الكتاب سورة البقره لانها اكبر السور القرءانية ولانها الاوسع والاشمل في الوقوف وتنوعه. وتوزع الدراسه علي ثلاثه مباحث: العلاقه بين النحو والمعني. الوقف القرأني: مفهومه وتنوعه. الوقوف في سوره البقرة. حيث هذه الدراسه خاضعه للقبول والرفض، ولقد اقتصر الكاتب علي الوقوف الاربعه التي اجمع عليها العلماء وهي(التام والكافي والحسن والقبيح) واقتصر علي عده نماذج من سوره البقره وذلك تجنبا للتكرار.

---