تأليف : اجاثا كريستى

تبدأ احداث الرواية في ذلك اليوم من صيف عام 1934، حيث دخل ماسترز مُفتش البوليس السري مكتب مدير المباحث الجنائية، وما إن استقر في المقعد حتى وضع أمام المدير ملف الجرائم الثلاث التي حيرت البوليس الإنجليزي جميعًا. فقد كان مدير المباحث قصير القامة وديع المظهر أشيب الشعر. ودار ذلك الحوار بين ماسترز ومدير المباحث: ماسترز: ماسترز: هل بحثت في طلبي يا سيدي؟ المُدير: بخصوص "روجربولاي"؟ نعم. فقال ماسترز وقد اشتد احمرار وجهه برغمه:الحقيقة أننا نواجه مجرمًا خطيرًا. فمن هو ذلك روجروبولاي؟ ولماذا يعتبره ماسترز مجرمًا خطيرًا؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.

---