تأليف : د. عصام الدين إبراهيم النقيلي

المتن الحَبير في أصول وكليَّات وقواعد التفسير: كان علم أصول التفسير داخلا في جملة علوم القرآن وشيء من أصول الفقه، لكن البعض من المتأخرين جعلوا علم أصول التفسير علم برأسه مجردا من غيره من العلوم، ولكن كتاباتهم كانت مملوؤة بعلم أصول التفسير وعلوم القرآن وأصول الفقه، من ذلك ما كتبه الإمام السعدي في رسالته: أصول وكلليات من أصول التفسير لا يستغني عنها مفسر القرآن، فكان جلها من علوم القرآن والقليل منها من أصول التفسير وبه كذلك ما كتبه ابن عاشور وغيرهم، ولكن هذا المتن جرده مؤلفه من غيره من العلوم تجردا كاملا إلا ما يلزمه المقام، فكان أوَّل متن مستقل في علم أصول التفسير

---