إنضم إلينا في تليجرام من هنـا

إنضم إلينا في واتساب من هنا

تحميل كتاب الكون يحاكم الإله pdf | تحميل الكتاب pdf

كتاب الكون يحاكم الإله

تأليف : عبد الله القصيمي

ينتقد القصيمي في كتابه تصور المتدينين للأله بصورة مشابهة للانسان , ويصف الاثار السلبية لهذه التصورات على أمكانيات التفتح وعلى حياته الأجتماعية . ولكنه يتفادى في باديء الأمر التكلم عن الله , الله الواحد الأحد في الدين الأسلامي ويستعمل بدلا من ذلك تعبيرا أحاديا هو (الإله) الذي يأتي أحيانا بصيغة الجمع أيضا (الآلهة) وبمكن أستعماله لجميع أشكال ألالهة في مختلف العقائد، أو أنه يستعمل كلمة أكثر عمومية هي الألوهية ، أما في كتاباته المتاخرة في الثمانينات فقد سقطت هذه المحظورات أيضا وأخذ يستعمل بصورة متزايدة كلمة الله مباشرة . أضافة الى ذلك بدأ أيضا ينادي الأله مباشرة :(يا إله – يا إلهي – يا الله) فقد تحولت الشكوى من صورة الإله في أذهان المتدينين الى شجار مع الأله يحاكم القصيمي الله في كتابه الكون يحاكم الإله، والكتاب وثيقة نادرة لهذا التنازع الداخلي الشخصي جدا ... هذا الشجار مع الإله مسألة قديمة في الفلسفة العربية والتصوف الأسلامي، توجيه الأنتقاد الى مسؤولية الإله عن أحوال الدنيا والشك في رحمته نجدها عند أبن الراوندي و أبن سينا والمعري، وعند فريد الدين العطار وغيره من المتصوفة يتجسد هذا الشجار في شخصية المجنون الذي يتمتع بسبب جنونه بحرية أكبر من الأشخاص العاديين لمناقشة الأله وأنتقاده ولعل القصيمي أستعمل نوعا من حرية المجانين بأن وضع أقواله التي تحطم الصور في سياقات تبدو غريبة وعبثية.


تحميل كتاب الكون يحاكم الإله كتاب الكون يحاكم الإله للتحميل المجاني تحميل الكتاب pdf، كتب عربية للتحميل تحميل روايات pdf عربية تحيل روايات عالمية روايات pdf ، تحميل كتب عبد الله القصيمي pdf تحميل جميع كتب عبد الله القصيمي و اقرأ مقالات مفيدة تذكر كل هذا وأكثر على مكتبة مقهى الكتب .

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبدًا بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني إلي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا

اقرأ أيضا...

اقرأ أيضًا لهؤلاء...