تأليف : رشاد عباس معتوق

إن قضية البحث في التراث الإسلامي ، لاسيما ذلك التراث العلمي والفكري ، تواجه الكثير من المتاعب والصعوبات بسبب التاتف الواضح في معلومات المصادر التي سيطر على اغلبها أهواء شخصية ، وظروف سياسية ودينية ، تجعل الباحث في حيرة تامة ، وفي موقف يجد فيه من الصعية بمكان القدرة على الكتابة بصورة موضوعية ، لتظهر الدراسة في صورة صادقة وجلية و واضحة ، لاسيما في الفترات المتاخرة للدولة العباسية ، والتي ماج العراق ايامها بعناصر عرقية مختلفة ، من عرب وفرس واتراك وغيرهم ، وعصبيات دينية طائفية ومذهبية ، من مسلمين ويهود ونصارى ، مسنة وشيعة ، وحنابلة وشانية وحنفية ، كل هذه الفئات كان يموج بها الشرق الاسلامي بعامة ، والعراق وخاصة ، مركز الخلافة العباسية .

---