تأليف : الزرادشتية الديانة السماوية التي بَشّرت بمحمد صلى الله عليه وسلم

أهداف الكتاب بإذن الله : قال الله تعالى: ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ ) ( البقرة 213 )، أي كان الناس كلهم على شريعة من الحق وعلى التوحيد ، وهذا الكتاب يصب في هذا السياق لإثبات أنّ أصل الدين والأديان ككل هو عبادة الله وحده، وفي هذا البحث المجوسية الزرادشتية نموذجا النظر في إعجاز كلام الله تعالى، كقوله تعالى: ( وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) (فاطر24)، فمن الأنبياء من لا نعرف أسماءهم وقصصهم، والبحث عن أنبياء في أمم خارج الأديان السماوية الثلاثة شيء حسن، ومرغوب ومطلوب لا سيما في هذا العصر، ولما فيه من تأمل في إعـــــجــــــاز قول الله تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) (غافر 78) إثبات أن الزرادشتية ديانة سماوية، وهذا يؤدي إلى إثبات أن التوحيد إبطال شبهة أن الأنبياء بعثوا في الأديان الإبراهيمية ومنطقة الشرق الأوسط فقط البحث في نبوة زرادشت، وهل هو حقيقة نبي أوحى الله إليه. إثبات كون كتب الزرادشتية المجوسية تُبشّر وتتنبأ ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

---