تأليف : إسراء داوود

- بوابةِ الدخول إلي عالم الكلاسيكية العتيق في لندن خلال اقتراب الحرب العالمية الثانية، ونشوة تبادل التلغرافات، تتناول الأحداث صراع الذاتِ و صراع الطبقاتِ في زمنٍ احتوي علي الصرامةِ و التشددِ و إتباعِ القوانين بإنضباطٍ تام لأبعدِ مدي لكن لم تكسو تلك العادات و التقاليد علي جوهر فتاةٍ فرنسيةٍ يُسابقها التمرد و التهور إلي المجهول و كاتبُ غامض يُطلق صراح جانبهِ الشغوف و المبدع في منتصفِ الليل ليخطط بالحبرِ علي أوراقٍ بيضاء كلماتهُ المنغمسة في عمقِ و روحِ معناها.. و ثمةَ الكثير من المعاناةِ و الفضولُ العارمِ في إنتظارِهما. -رأيي الشخصي : رغم بساطةِ أحرفِها كانت دائماً هناك مقتطفات جذابة و أحاديث فلسفية عميقة تجعلني لا إرادياً أعودُ لقرائتها مجدداً و أتحسسها بكل ما فيّ من شعور.. لا أستطيع الإنكار فقد غلبتني الدهشة و الإنبهار عند معرفتي أنها أول عملٍ تقومُ بهِ الكاتبة و أول تجربةٍ لها تكون بتِلك الجراءة.. أيضاً تمتلك كماً من المعلومات الوفيرة التي جعلت روحي تعيش و تستطعم بريطانيا و الشعور بأجواءها.. أريد إضافة أنها أيضاً تمتلك تلك المقدرة علي جذبِ القارئ من كل حواسهِ و مساعدتهِ علي التقمصِ الوجداني لشخصيات الرواية بمشاعرها المختلفة و ما يخالجها من إحساسٍ مبهم.. -اقتباس: اقتربي فَقط .. اشتقت لثَغرِك المَعسول، اشتقت لِملاذي الذي اجدهُ بَين شَفتيكِ، أشعر وكأنني مازلتُ مُغترب فَهل لكِ أن تُعيديني للوطن؟

---