تأليف : نودار دومبادزه

تدور أحداث هذه الرواية “أرى الشمس” خلال سنوات الحرب العالمية الأولى في قرية جورجية الهادئة، وتصور الوضع المأساوي الذي كان يعيشه القرويون وخوفهم على أحبائهم الذين يقاتلون على الجبهة ضد ألمانيا، فيعبر أسم الرواية “أرى الشمس” عبارة كانت ترددها الفتاة الصغير خاتيا، العمياء ذات العينين الزرقاوين الجميلتين، وهي عبارة كانت تروق لصديقها الصبي سوسويا الذي كان ينتظر أن تسترد بصرها لتراه، ألم يقل الطبيب لها:“طالما أنت ترين الشمس فإن الأمل الكبير في شفائك”، في “أرى الشمس” يعود المحاربون ميمّنين وجوههم شطر المشرق الذهبي، وعندئد سترتفع الشمس من وراء الجبال، وتقول خاتيا بصوت عال “أيها الناس” هذه أنا وأنا أراكم، أنا “أرى الشمس”.

---