محمد بن شامس البطاشي

الشيخ العلامة محمد بن شامس بن خنجر بن شامس بن خنجر بن شامس بن ناصر بن سيف بن فارس بن كهلان بن خنجر بن شامس بن فارس بن سنان بن شامس البطاشي ، ولد ببلدة مسفاة بني بطاش من أعمال ولاية قريات في الثاني عشر من شهر صفر الخير سنة 1330هـ من ابني عم توفي والده وهو في المهد رضيع لم يتجاوز عمره أربعة أشهر وقد عوضه الله عن حرمانه من العطف الأبوي بالحنان الدافق واللمسة الحانية من أمه التي لم تدخر في سبيل تربيته وتهذيبه وتعليمه وسعا ولا طاقة فكانت له الأم والأب ترعاه كما ترعى إخوته الآخرين عدي وهو أكبرهم وحمد وأحمد وأصغرهم محمد. لقد كانت ليلى بنت محمد بن شامس البطاشية امرأة حصيفة عاقلة عرفت بالتقوى والصلاح لها همة تتقاصر دونها همم الرجال ،لم تستسلم لليأس بعد وفاة زوجها ولم تركن للدعة والراحة وهي من هي في قومها فأبوها محمد بن شامس أثرى بني بطاش وكان له من الأموال والأملاك ما لا يعدله به أحد في جماعته وعمها خنجر بن شامس زعيم وقائد فذ له أيام ووقائع ناهيك بجدها شامس بن خنجر إذ لم يكن يطاوله في جماعته أحد وكانت له هيبة وسطوة أكسبته شهرة وذكرا بين القبائل ومع ذلك كله فقد كانت ليلى بنت محمد امرأة عاملة تقوم على بيتها بنفسها وتعني بشؤون منزلها ولا تكل أمر ذلك إلى غيرها وبهذه الروح الوثابة غرست مكارم الأخلاق ومبادئ الدين في نفوس أولادها وكأنها تعدهم ليوم قادم يحملون فيه راية العز والمجد والفخار ، إذا كانت أم شيخنا هي أول راع ومؤدب له كما كان لأخيه عدي بن شامس الذي يكبره باثنتي عشرة سنة دور بارز في سنيه الأولى فقد تولى قسطا من رعايته وتأديبه كما أن لعمه المهنا بن خنجر يدا طولى في تنشئته وتعليمه ولا يمكننا أن ننسى بحال أخاه أحمد بن شامس الذي أشرف على تعليمه بل كان هو معلمه الأول كما سيأتي. لقد كانت البيئة التي اكتنفت طفولة الشيخ عاملا مساعدا في تحصيله العلمي إذ لقي من أقاربه الحث والتشجيع والمؤازرة الدائمة كما كان لمن مضى من سلفه من الأجداد الذين نالوا حظا من التعليم حافز قوي ودافع إلى الأمام في مشواره العلمي ، وبنو بطاش القبيلة التي ينتسب إليها شيخنا قبيلة أزدية من ولد عمرو بن عامر ماء السماء وهم فرع من غسان يتصلون بجبلة بن الأيهم آخر ملوك غسان بالشام على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وينقل الشيخ في رسالة له عن نسب بني بطاش ينقل عن أخيه أحمد بن شامس أنه بعد موت جبلة رجع ابنه عمرو إلى المدينة فاسلم ورجع إلى الشام ثم إن أولاده خرجوا إلى الأحساء وأقاموا بها سنينا وإن أهل الأحساء ضجروا منهم فخرجوا منها إلى عمان وذلك في أيام الإمام الخليل بن شاذان ، وكانوا دبروا أمراً أن يتملكوا عمان بالقهر ولكنهم رأوا دولة عمان قوية فكاعت نفوسهم فتوجهوا إلى الجانب الشرقي من عمان وبقي بعض بوادي الجيلة وكانت عندهم موالي كثيرون وعندهم خيل وبعضهم توجه إلى وادي الطائيين إلى بلدة إحدى وبعضهم ذهب إلى حاجر دما وبعضهم ذهب إلى المسفاة فمنهم من استوطن أحدا ومنهم من استوطن المسفاة وكانت هذه الناحية الشرقية تسكنها قبائل طي الذين منهم بنو عرابة وبنو عمرو وبنو وهيب والهاديون وبنو أخزم وبنو غسين والمشارفة فأنزلوهم معهم ورأسوهم عليهم وانضموا إليهم فلذلك يذكر أهل عمان الذين لا يعرفون الحقيقة أن بني بطاش من طي ومنهم شاعر العرب الشيخ ناصر بن سالم رحمه الله في قصيدته النونية حيث يقول : وأين عنها بنو بطاش أين هم عادات طيئ تخضيب السيوف وإر، من لي بهم وهم للحرب أخدان واء المثقف وهو اليوم عطشان ، والذي يذهب إليه شيخنا البطاشي رحمه الله أن بني بطاش من غسان ويؤيد ذلك بقاء هذه النسبة حتى في ألسنة العوام فإنهم ينتمون إلى جبلة وفي خطوطهم القديمة يكتبون البطاشي الأزدي ولا يكتبون الطائي .

تحميل كتب ومؤلفات محمد بن شامس البطاشي

تميل قراءة كتب محمد بن شامس البطاشي أونلاين كتب محمد بن شامس البطاشي إلترونية تحميل براط مباشر كتب محمد بن شامس البطاشي تحميل كتب محمد بن شامس البطاشي pdf بروابط مباشرة مجانا كب محمد بن شامس البطاشي مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب محمد بن شامس البطاشي pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب محمد بن شامس البطاشي pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب محمد بن شامس البطاشي.

تحميل كتب ومؤلفات محمد بن شامس البطاشي