ادوارد سعيد

إدوارد وديع سعيد مُنظر أدبي فلسطيني وحامل للجنسية الأمريكية. كان أستاذا جامعيا للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن الشخصيات المؤسسة لدراسات ما بعد الكولونيالية .ولد إدوارد سعيد في القدس في الأول من نوفمير سنة 1935 والده كان يحمل الجنسية الأمريكية وهو من الديانة المسيحية الأرثوذكسية وكان رجل أعمال وخدم في الحرب العالمية الأولى تحت إمرة جون بيرشنغ. وقد انتقل الأب إلى القاهرة قبل ولادة إدوارد بعقد. أما والدته فهي أرذوكسية أيضاً من مواليد مدينة الناصرة وكانت نصف لبنانية أما شقيقته فهي المؤرخة روزماري سعيد زحلان .انضم إدوارد سعيد سنة 1963 إلى جامعة كولومبيا قسم اللغة الإنكليزية والأدب المقارن حيث بقي هناك حتى وفاته سنة 2003. عمل كأستاذ زائر للأدب المقارن في جامعة هارفرد سنة 1974. وفي سنة 1975-1976 أصبح زميل لمركز الدراسات المتقدم للعلوم السلوكية التابع لجامعة ستانفورد. أصبح سنة 1977 أستاذ مساعد للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا. وأصبح في وقت لاحق أستاذ للسلطنات القديمة وتأسيس حقوق الإنسان. كما عمل سنة 1979 كاستاذ زائر في جامعة جونز هوبكينز. كما عمل كأستاذ زائر في جامعة ييل وحاضر في أكثر من مئة جامعة حصل سنة 1992 على منصب أستاذ جامعي وهي أعلى درجة علمية أكاديمية في جامعة كولومبيا .كما عمل كرئيس لجمعية اللغة الحديثة، ومحرر في فصلية درسات عربية. كما كان عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وعضو تنفيذ في نادي القلم الدولي والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والجمعية الملكية للأدب والجمعية الأمريكية للفلسفةإدوارد وديع سعيد (1 نوفمبر 1935 القدس - 25 سبتمبر 2003) مُنظر أدبي فلسطيني وحامل للجنسية الأمريكية. كان إدوارد وديع سعيد أستاذا جامعيا للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ويعد إدوارد وديع سعيد من الشخصيات المؤسسة لدراسات ما بعد الكولونيالية. كما كان مدافعا عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وقد وصفه روبرت فيسك بأنه أكثر صوت فعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية. .كان إدوارد سعيد من الشخصيات المؤثرة في النقد الحضاري والأدب وقد نال شهرة واسع خصوصاً في كتابه الاستشراق المنشور سنة 1978. قدم إدوارد وديع سعيد في هذا الكتاب أفكاره المؤثرة عن دراسات الاستشراق الغربية المتخصصة في دراسة ثقافة الشرقيين. وقد ربط إدوارد سعيد دراسات الاستشراق بالمجتمعات الإمبريالية واعتبرها منتجاً لتلك المجتمعات. مما جعل من أعمال الاستشراق أعمال سياسية في لبها وخاضعة للسلطة لذلك شكك فيها. وقد أسس أطروحته من خلال معرفته الوثيقة بالأدب الاستعماري مثل روايات جوزيف كونراد، ومن خلال نظريات ما بعد البنيوية مثل أعمال ميشيل فوكو وجاك دريدا وغيرهم. أثبت كتاب الاستشراق ومؤلفاته اللاحقة تأثيرها في النظرية والنقد الأدبي. إضافة إلى تأثيرها في العلوم الإنسانية، وقد أثر في دراسة الشرق الأوسط على وجه الخصوص فيتحول طرق وصف الشرق الأوسط. جادل إدوارد سعيد نظريته في الاستشراق مع علماء في مجال التاريخ، واختلف العديد مع أطروحته ومن بينهم برنارد لويس .كما عرف إدوارد سعيد كمفكر عام، فكان يناقش أمور ثقافية وسياسية وفنية وأدبية بشكل دائم من خلال المحاضرات والصحف والمجلات والكتب. ومن خلال تجربته الشخصية كفلسطيني المنشأ ترعرع في فلسطين في وقت إنشاء دولة إسرائيل، دافع إدوارد عن إنشاء دولة فلسطين إضافة إلى حق العودة الفلسطيني. كما طالب بزيادة الضغط على إسرائيل وخصوصاً من قبل الولايات المتحدة. كما انتقد العديد من الأنظمة العربية والإسلامية.. حازت مذكراته «خارج المكان» المؤلفة سنة 1999 على العديد من الجوائز مثل جائزة نيويورك لفئة غير الروايات، كما حاز سنة 2000 على جائزة كتب أنيسفيلد .عاش إدوارد سعيد حتى عمر 12 سنة متنقلاً بين القاهرة والقدس وقد التحق في المدرسة الإنجليكية ومدرسة المطران في القدس سنة 1947. لكن المحامي والصحفي الإسرائيلي جوستوس وينر زعم بأن إدوارد سعيد قد قضى هذه الفترة في القاهرة حيث كانت أعمال عائلته ولم يلتحق بمدرسة المطران في القدس سوى لفترة قصيرة جداً. وأضاف أنه لاتوجد وثائق مدرسية تثبت أن إدوارد سعيد قد ارتاد هذه المدرسة. كان نقاش وينر يهدف إلى إلقاء الشك بتحصيل إدوارد العلمي قبل قيام إسرائيل سنة 1948. كما أضاف وينر أنه لم يقابل إدوارد سعيد ليسأله عن ذلك، لكن الأدلة التي لديه والتي أمضى ثلاث سنوات لايجادها تجعله لا يحتاج لمقابلة إدوارد سعيد لتأكيد أو نفي ذلك وقال "الأدلة أصبحت دامغة، لا يوجد داعي لأن أكلمه وأقول له أنت كاذب، أنت محتال". تصدى ثلاث صحفيين ومؤرخ لدعوى وينر وأعتبروها كاذبة. فقد ذكر ألكسندر كوكبورن وجيفري كلير ذكرا في صحيفة كاونتربنش بأنهما قابلا هايج بويادجين والذي أخبر وينر بأنه درس مع إدوارد سعيد في نفس الصف في مدرسة المطران، لكن وينر تعمد حذف هذا .شارك طوال حياته في العمل السياسي الخاص بالقضية الفلسطينية فكان عضوًا مستقلًا في المجلس الوطني الفلسطيني و من أشد المحتجين على إتفاقية أوسلو و ساهم مع بعض النشطاء على تأسيس المبادرة الوطنية الفلسطينية كان شديد النقد لسياسية الخارجية الأمريكية بالرغم من كل ذلك كان محبًا لموسيقي و عازف للبيانو و أسس أوركيسترا الديوان الغربي الشرقي .تم تكريم إدوارد سعيد من العديد من المؤسسات المرموقة في العالم غحصل على أكثر من عشرين شهادة فخرية و حصل إدوارد سعيد على جائزة بودين من جامعة هارفرد و جائزة ويليك من الجمعية الأمريكية للأدب المقارن و حائزة سلطان بن على العويس . وصل الى القاهرة مع اسرته في العام ،1947 ثم توجه في سن السابعة عشرة الى الولايات المتحدة ليتابع تحصيله العلمي. وتخرج اولا في جامعة برينستون، ثم حصل على شهادة دكتوراه في الأدب المقارن من جامعة هارفرد. .في ،1963 بدأ التدريس في جامعة كولومبيا في نيويورك. .بعد هزيمة العرب في يونيو/حزيران ،1967 انصرف الى العمل على شرح قضية شعبه في الولايات المتحدة. وقد خاض مرات عدة مواجهات مع القيادة الفلسطينية. .واصبح إدوارد سعيد عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني في 1977 وحاول عبثا اقناع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بأهمية الجاليات الفلسطينية المنتشرة في انحاء العالم .

تحميل كتب ومؤلفات ادوارد سعيد

تميل قراءة كتب ادوارد سعيد أونلاين كتب ادوارد سعيد إلترونية تحميل براط مباشر كتب ادوارد سعيد تحميل كتب ادوارد سعيد pdf بروابط مباشرة مجانا كب ادوارد سعيد مصورة للكبار والصغار لموبايل أندرويد أيفون تحميل كتب ادوارد سعيد pdf للتابلت وللكندل والكمبيور تحميل كتب ادوارد سعيد pdf بالعربية و الأنجليزية تحميل مجاني مجموعة كبيرة من الكتب للكاتب ادوارد سعيد.

تحميل كتب ومؤلفات ادوارد سعيد